منتديات عالم الأنمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر هذه الرسالة تفيد بانك لم تقم بالتسجيل في منتديات عالم الانمي بعد لذا ندعوك للتسجيل أو الدخول....


  "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"  Gwgt0n1m5651305796


منتديات عالم الأنمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر هذه الرسالة تفيد بانك لم تقم بالتسجيل في منتديات عالم الانمي بعد لذا ندعوك للتسجيل أو الدخول....


  "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"  Gwgt0n1m5651305796


منتديات عالم الأنمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأنمي, البرامج, الألعاب...
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
    هنــا هو منتديات عالم الانمي  عيشه بأحدآثه....أنتم أبطاله..لذا عليكم اتخاذ القوانين سبيلكم...لكي تكونوا أبطاله حقاً التميز يكون بمحتوى ردك..وليس بعدد ردودك.. يضع العضو الموضوع لإفادتك أنت...فلا تبخل عليه بالرد  .. مرحبا بكم في أفضل منتدى لتحميل حلقات وأفلام وأوفات الانمي...ومشاهدة مباشرة على اليوتيوب... وللتحميل أيضاً... مرحبا بكم في منتديات عالم الانمي.... أكبر منتدى للنقاش الحر الهادف حول الانمي....بانتظار أقلامكم المبدعة....لتساهم في إفادة هذا المنتدى...  



 

  "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sasuke
Admin
Admin
Sasuke


عدد المساهمات : 1508
نقاط التميز : 9013
نقاط الخبرة : 89
تاريخ التسجيل : 10/12/2011
العمر : 27

  "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"  Empty
مُساهمةموضوع: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"      "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:40 pm

معنى حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"

لشيخ الإسلام ابن تينية رحمه الله


سئل رحمه الله‏:‏ عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏"‏
هل هذا الحديث مخصوص بالمؤمنين أم بالكفار ‏؟‏
فإن قلنا مخصوص بالمؤمنين فقولنا ليس بشيء؛ لأن المؤمنين يدخلون الجنة بالإيمان‏.‏ وإن قلنا مخصوص بالكافرين فما فائدة الحديث ‏؟‏
فأجاب‏:‏
لفظ الحديث في الصحيح‏:‏ ‏"‏لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان‏"‏ فالكبر المباين للإيمان لا يدخل صاحبه الجنة كما في قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏60‏]‏ ومن هذا كبر إبليس وكبر فرعون وغيرهما ممن كان كبره منافيا للإيمان وكذلك كبر اليهود والذين أخبر الله عنهم بقوله‏:‏ ‏{‏أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏87‏]‏‏.‏ والكبر كله مباين للإيمان الواجب فمن في قلبه مثقال ذرة من كبر لا يفعل ما أوجب الله عليه ويترك ما حرم عليه بل كبره يوجب له جحد الحق واحتقار الخلق وهذا هو ‏[‏الكبر‏]‏ الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم حيث سئل في تمام الحديث‏.‏‏"‏فقيل‏:‏ يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا‏.‏ فمن الكبر ذاك ‏؟‏ فقال‏:‏ لا إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس‏"‏ وبطر الحق جحده ودفعه وغمط الناس ازدراؤهم واحتقارهم فمن في قلبه مثقال ذرة من هذا يوجب له أن يجحد الحق الذي يجب عليه أن يقر به وأن يحتقر الناس فيكون ظالما لهم معتديا عليهم فمن كان مضيعا للحق الواجب؛ ظالما للخلق‏.‏ لم يكن من أهل الجنة ولا مستحقا لها؛ بل يكون من أهل الوعيد‏.‏ فقوله‏:‏ ‏"‏لا يدخل الجنة‏"‏ متضمن لكونه ليس من أهلها ولا مستحقا لها لكن إن تاب أو كانت له حسنات ماحية لذنبه أو ابتلاه الله بمصائب كفر بها خطاياه ونحو ذلك زال ثمرة هذا الكبر المانع له من الجنة؛ فيدخلها أو غفر الله له بفضل رحمته من ذلك الكبر من نفسه؛ فلا يدخلها ومعه شيء من الكبر ولهذا قال‏:‏ من قال في هذا الحديث وغيره‏:‏ إن المنفي هو الدخول المطلق الذي لا يكون معه عذاب؛ لا الدخول المقيد الذي يحصل لمن دخل النار ثم دخل الجنة؛ فإنه إذا أطلق في الحديث فلان في الجنة أو فلان من أهل الجنة كان المفهوم أنه يدخل الجنة ولا يدخل النار‏.‏ فإذا تبين هذا كان معناه أن من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ليس هو من أهل الجنة ولا يدخلها بلا عذاب بل هو مستحق للعذاب لكبره كما يستحقها غيره من أهل الكبائر ولكن قد يعذب في النار ما شاء الله فإنه
لا يخلد في النار أحد من أهل التوحيد وهذا كقوله‏:‏ ‏"‏لا يدخل الجنة قاطع رحم‏"‏ وقوله‏:‏ ‏"‏لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ‏؟‏ أفشوا السلام بينكم‏"‏ وأمثال هذا من أحاديث الوعيد وعلى هذا فالحديث عام في الكفار وفي المسلمين‏.‏ وقول القائل‏:‏ إن المسلمين يدخلون الجنة بالإسلام فيقال له‏:‏ ليس كل المسلمين يدخلون الجنة بلا عذاب بل أهل الوعيد يدخلون النار ويمكثون فيها ما شاء الله مع كونهم ليسوا كفارا فالرجل الذي معه شيء من الإيمان وله كبائر قد يدخل النار ثم يخرج منها‏:‏ إما بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وإما بغير ذلك؛ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي‏"‏ وكما في الصحيح أنه قال‏:‏‏"‏أخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان‏"‏ وهكذا الوعيد في قاتل النفس والزاني وشارب الخمر وآكل مال اليتيم وشاهد الزور وغير هؤلاء من أهل الكبائر؛ فإن هؤلاء - وإن لم يكونوا كفارا - لكنهم ليسوا من المستحقين للجنة الموعودين بها بلا عقاب‏.‏ ومذهب أهل السنة والجماعة‏:‏ أن فساق أهل الملة ليسوا مخلدين في النار كما قالت الخوارج والمعتزلة وليسوا كاملين في الدين والإيمان والطاعة؛ بل لهم حسنات وسيئات يستحقون بهذا العقاب وبهذا الثواب؛ وهذا مبسوط في موضعه والله أعلم‏.‏

المصدر:
مجموع فتاوى ابن تيمية
الجزء السابع ص: 677
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animes4ever.yoo7.com
 
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عالم الأنمي :: الاقسام دينية و إسلامية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: